أخبار الإنترنت
recent

سامي العنزي يكتب صفوة يُحبها الله

 


ظهرت الحقيقة للعالم، وظهر الاصل لكل من له عقل وخُلق، وتربية ودين، وان كان هناك بعض الغبش، الا ان الحقيقة غلبت على روحه وعقله، ومروءته، وانسانيته؛ وقالت له: انا الحقيقة “انا غزة الصفوة”.

ظهرت الحقيقة لكل انسان مهما صغر عقله وعلمه؛ وان الحقيقة تقول: ان ما نراه في فلسطين المحتلة هو مواجهة لمؤامرة عالمية مخطط لها؛ احبطتها المقاومة الفلسطينية، واوقفت نموها، ومسيرها، وانتفاشها، وكبرياءها، حجما ماديا، ومعنويا وعرقلته.

ظهرت الحقيقة لكل انسان حر، مهما كان دينه وعرقه؛ الا ان هذه الحقيقة ما حركت ساكنا للمنافقين الذين لا يملكون ذواتهم.

غابت عنهم الحقيقة، رغم ظهورها كشمس الضحى، وجميعهم يرونها، سواء كان من يراها انسانا بسيطا او من المسؤولين.

اثبتت الحقيقة وجودها، بفضل الله تعالى، في جميع العوالم في الكرة الارضية، حتى من كان مؤيدا لصهيون، اصبح محرجا اليوم، ولا ينطق الا بالحقيقة التي نعايشها، وهذا على مستوى العموم للانسانية المحترمة.

اما بالنسبة لنا كمسلمين، فنرى ونعايش ايات الله تعالى ميدانيا، وعمليا، وحركيا، وفكريا عقديا، نعايشها في غزة وجهادها، نعايش ايات الله تعالى التي تُظهر الصفوة التي لا تنقطع وتبين هذه الصفوة انها في كل زمان ومكان، ذكرها الله تعالى لجما للمنافقين الخونة ايضا.

في كل زمان ومكان، مبينا انهم، الصفوة، لا يأتون الا من بعد التجارب، والثبات ايمانا لتعرية المنافقين امثال “الجد بن قيس” وامثاله!

قال تعالى: “فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلاً منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين، ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك…”.

هذه هي الصفوة التي ميَّزها الله فتملكت الحقيقة الايمانية، قلبها وعقلها ووجدانها، فكانت هي الصفوة التي يقف معها الله تعالى وينصرها، وان خذلها من خذلها من الخونة والجبناء الصهاينة المنافقون الماسون!

تقنيات عالمية

تقنيات عالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.